السؤال
أنا لا أملك جهاز تلفزيون في منزلي لاقتناعي بمدى ضرره ولأني أذهب للعمل والسوق والمسجد فلا أجد وقتا للتلفزيون أصلا ولكني أفكر في زوجتي في المسقبل إن شاء الله فهل أشتري جهاز تلفزيون في ذلك الوقت مع العلم أني أقسمت أن لا يدخل بيتي جهاز تلفزيون ما دمت عاقلا فماذا أفعل؟ وهل اليمين التي أقسمتها على شيء هو خير؟
الإجابــة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فيحسن في البداية أن نهنئك على إعراضك عن الاشتغال بمشاهدة التلفزيون وإيثارك الاهتمام بالأمور النافعة. فالأجدر أن تثبت على ما اقتنعت به من البعد عن مشاهدة التلفاز، فإن الأضرار المترتبة على مشاهدته طاغية على الفوائد المرجوة منه، خاصة أنك قد أقسمت على تركه. وعليك أن تأخذ المبادرة وتصر على إبعاده عن المنزل وتقنع زوجتك مستقبلا بضرورة عدم مشاهدته، وتبين لها ما يترتب عليه من مخاطر، وتحاول أن تضع برنامجا معها لاستغلال الوقت في ما يفيد، كأن تخصص وقتا لحفظ آيات من القرآن الكريم، أو حفظ بعض الأحاديث النبوية، أو نحو ذلك من الأمور التي تشتمل على صرف الوقت في ما يعود عليكما بالنفع، وللتعرف على الطريقة الصحيحة للتعامل مع التلفاز ترجع الفتوى رقم: 1886.
والله أعلم.