السؤال
خطبت فتاة، ورضي أهلها بمسكن الزوجية المجهز بعد معاينته، وتم الزواج، وبعد مضي شهرين طالبتني زوجتي وأهلها بتغيير المسكن، بحجة أنه في منطقة شعبية غير مناسبة لها، وعندما سألتها: لماذا لم تخبريني بهذا في بداية الزواج؟ فقالت لي: إن والدها أقنعها بالزواج، وتغيير المسكن فيما بعد، وبعد إلحاح منها، وعرضها المشاركة معي مناصفة في تكاليف الشقة الجديدة، ونتيجة سوء المنطقة، وسوء أخلاق الجيران القاطنين أسفلنا؛ لوضعهم الأحذية وأغراضهم الشخصية في طريقنا على السلم، تمكنا من شراء مسكن جديد في منطقة مناسبة، ويحتاج لتجهيز، واتفقنا على تجهيزه ماليا معا كلما توفرت لدينا أموال، ثم حملت زوجتي، ومنذ اليوم الأول للحمل رفضت الطبخ والقيام بأي عمل منزلي؛ خوفا على الحمل، ثم انتقلت للمكوث عند أهلها لأكثر من 3 شهور دون إذني، بحجة تعبها ومرضها، ومن جانبي لم أسأل عنها، ولم أذهب معها إلى الطبيب إلا مرة واحدة فقط، ومن ثم؛ غضبت وأكملت تسعة أشهر كاملة عند أهلها حتى تم الحمل، وأرسلوا لي لتسجيل المولود، ومطالبتي بتجهيز المسكن الجديد، ومساعدتهم لي في ذلك ماديا، وأخبروني أن زوجتي لن تعود لي هي والطفل إلا في المسكن الجديد، وإن لم أوافق فلن تعود لي أبدا، فما فتواكم في هذا الشأن، وفي مصاريفها هي والطفل خلال هذه الفترة؟ علما أنني لم أرسل أي مصاريف لها لنشوزها. وجزاكم الله خيرا.