السؤال
إذا شككت في الصلاة بسبب من الأسباب، وكانت مثلا العصر، ولم أقرر إعادتها، ثم بعد صلاة العشاء قررت إعادتها.
فهل يجب إعادة المغرب والعشاء بسبب وجوب الترتيب؟
ولو أني لم أعدها مع المغرب مثلا، نظرا لأن الوقت قصير، وأعدتها قبل العشاء.
فهل يجب إعادة الصلوات؟
لدي سؤال آخر: لم أفهم معنى القشف الميت، كيف يكون منفصلا ويابسا، ولا يسقط.
هل يقصد به الجروح، أم إنه الجلد الرصاصي الذي يخرج مع التدليك، وهو الوسخ، حيث إنه لا يرى بالعين، وإنما يخرج من التدليك؟
أو هل تعتبر القشور على سطح الجلد نظرا للجفاف قشفا؟ إذا كان هو، فمن المستحيل إزالته، فهي طبيعة الجلد.
أم هو إذا قطعت جلدة مثلا حول الظفر، وأصبح لونها أبيض، وهي متصلة من طرف واحد.
فهل هي قشف؟
إذا كان نعم، فأيضا أعاني منها في عدة أماكن، ولكنها صغيرة، خصوصا حول الأظافر.
أيضا مرات أرى الجانب الأخير من العين متقشرا، ولا أدري هل هي قشور جلد أم قذى، ويكون بعد الوضوء، علما أني أغسل وجهي كثيرا، فمن المستحيل أن يكون قذى.
فهل وضوئي صحيح؟
أفيدوني؛ لأني أوسوس في الحائل.
وأعتذر عن كثرة أسئلتي، ادعوا لي أن يشفيني الله من هذا الوسواس.