السؤال
ما حكم قراءة السنة أو الحديث، بدون إتقان الحركات والتشكيل، أي من يحفظ ألفاظ الحديث جيدا، ولكن بدون تشكيل أو حركات؟
ما حكم قراءة السنة أو الحديث، بدون إتقان الحركات والتشكيل، أي من يحفظ ألفاظ الحديث جيدا، ولكن بدون تشكيل أو حركات؟
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فمن أراد أن يقرأ شيئا من حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم، فلا يشترط فيه أن يكون ما يقرؤه مشكلا, بل لا بد أن يكون لديه من علم النحو ما يمنعه من اللحن في الكلام النبوي.
يقول السخاوي في فتح المغيث، عن شيخه ابن حجر قوله: أقل ما يكفي من يريد قراءة الحديث، أن يعرف من العربية ألا يلحن. اهـ.
وقال أيضا: نقلا عن ابن فارس: إن غاية علم النحو، وعلم ما يحتاج إليه منه، أن يقرأ فلا يلحن، ويكتب فلا يلحن. انتهى.
وقد حذر أهل العلم من التساهل في اللحن في الحديث النبوي, وجعله بعضهم بمثابة الكذب على رسول الله صلى الله عليه وسلم, وكفى بذلك شرا وقبحا. وراجع المزيد في الفتوى رقم: 187681.
وراجع لمزيد الفائدة، الفتوى رقم: 325033.
والله أعلم.