السؤال
هل الإصابة بالعين أو الحسد، يمكن أن تسبب الإصابة بالوسواس والمرض، فانا أعاني، وأعرف أن الله غفور رحيم، ولكن الأمر يتعبني نفسيا؟
وهل عندما أحكي لزوجي أو أختي، تزيد علي الوساوس فعلا؛ لأني أحس أني بحاجة لدعم نفسي ممن حولي؟
هل الإصابة بالعين أو الحسد، يمكن أن تسبب الإصابة بالوسواس والمرض، فانا أعاني، وأعرف أن الله غفور رحيم، ولكن الأمر يتعبني نفسيا؟
وهل عندما أحكي لزوجي أو أختي، تزيد علي الوساوس فعلا؛ لأني أحس أني بحاجة لدعم نفسي ممن حولي؟
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فيمكن أن تؤثر العين في الإصابة بالوساوس، ولا مانع من ذلك لا عقلا ولا شرعا، ولا حرج في حكاية ما تشعرين به لمن تثقين به ممن يمكنه أن يناصحك، ويخفف عنك. ويرجى ألا يكون ذلك سببا في زيادة الوساوس، وننصحك بعلاج الوساوس عن طريق المختصين من أهل الخبرة كالأطباء النفسيين الثقات، فإن التداوي مما أمر به النبي صلى الله عليه وسلم، وشرعه لأمته، وعليك أن تجاهدي نفسك، وتعرضي عن الوساوس ما أمكن؛ فإن علاجها الأمثل هو تجاهلها والإعراض عنها، وانظري الفتوى رقم: 134196.
والله أعلم.