وجود سائل شفاف من الأنف بعد الوضوء لا أثر له

0 110

السؤال

توضأت واستنشقت وغسلت وجهي، وبعد الوضوء وجدت سائلا شفافا من الأنف، ولا أعلم هل نزل قبل غسلي للوجه أم بعده؟ فهل أعيد الوضوء باعتباره حائلا، علما بأنني مصابة بكثرة الشك.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فقد تبين لنا من خلال أسئلتك السابقة، أن لديك وساوس كثيرة, وما دمت مصابة بالوسوسة، فالذي ننصحك به هو أن تعرضي عن الوساوس، فلا تلتفتي إلى شيء منها، وانظري الفتوى رقم: 134196.

 والذي يظهر أن ما سميته: سائلا شفافا من الأنف ـ لا يعتبر حائلا يمنع وصول الماء إلى البشرة, بل ما تجدينه في نفسك من شك في ذلك هو من قبيل الوسوسة, ومن ثم، فإن وضوءك صحيح, ولا شيء عليك، وضابط الحائل في الوضوء أن يكون له جرم يمنع من وصول الماء إلى البشرة، كما تقدم في الفتوى رقم: 124350.

مع التنبيه على أن من وجد حائلا بعد الوضوء مثلا, وأمكن أن يكون قد طرأ بعده, فإنه يحمل على الطرو، لأن هذا الحائل لا يعتبر موجودا إلا وقت الاطلاع عليه, وراجعي في ذلك الفتوى رقم: 316504.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة