الإثم ينال من أوقعك في شرب الخمر

0 242

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
عندما كنت فتاة صغيرة في الصف السادس تزوجت أمي من رجل لا يخاف الله وأصبح يدخل المشروبات الكحولية إلى البيت وبالأخص في احتفالات رأس السنة وهذا ما جعلني أعرف طعم هذه المشروبات فقد تذوقتها عدة مرات وعندما كبرت وعلمت بأن هذا حرام حلفت بأن لا أقترب منها أبدا وأحاول جهدي أن أزرع كرهها منذ الصغر في أولادي وأن من لا يتذوقه في الدنيا يسقيه الله من خمر الجنة وهذا طعمه أحلى وبيني وبين نفسي أتحسر على نفسي فقد كان عمي هو الذي يعرض علينا الشراب وعندما كبرت علمت بأنه إثم ولكن ليس لي ذنب فيه واستغفرت ربي كثيرا وعاهدته على أن لا أتذوقه أبدا فهل هذا ذنبي أم ذنب عمي؟ مع العلم بأني كنت في سن صغيرة لا تميز ولم أرب على الدين الصحيح.
أفيدوني جزاكم الله كل خير .

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: فإن كان حدث منك ما ذكرت قبل البلوغ، فأنت غير مؤاخذة، لأن القلم مرفوع عن ثلاث، ومنهم: الصغير حتى يبلغ. والحديث رواه أبو داود. ولا شك أن الإثم على زوج أمك، وعليك أن تحذري من الآن فصاعدا من هذا الرجل، لأن من يقارف الخمر أم الخبائث لا يؤمن منه. وانظري الفتاوى ذات الأرقام التالية، حيث إن لها تعلقا ببعض ما ورد في سؤالك: 18336، 8735، 26883. والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة