السؤال
ما حكم الشرع بخصوص دراسة المرأة بعد الزواج، حيث اقترحت على خطيبي أن أكمل الدراسة بعد الزواج، وبحكم التخصص الذي أدرسه وافق، وتخصصي شعبة بيولوجيا؟ وما رأي الشرع في هذا الموضوع؟
ما حكم الشرع بخصوص دراسة المرأة بعد الزواج، حيث اقترحت على خطيبي أن أكمل الدراسة بعد الزواج، وبحكم التخصص الذي أدرسه وافق، وتخصصي شعبة بيولوجيا؟ وما رأي الشرع في هذا الموضوع؟
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فالأصل جواز الدراسة للمرأة قبل الزواج وبعده، إلا أنها إن كانت متزوجة فلابد من إذن زوجها، وله منعها من الدراسة إن شاء إن لم تشترط عليه إكمال دراستها، وأما الأولى والأفضل فيقدره كل شخص بحسب حاله، فإن رأيتما المصلحة في إكمالك الدراسة فأكمليها، وإن كانت المصلحة في خلاف ذلك فدعيها، ولكن لا يجوز لك إكمال الدراسة إذا اشتملت على محظور شرعي كالاختلاط بالرجال الأجانب ونحو ذلك، ولو أذن الزوج. وانظر الفتوى رقم: 245755.
والله أعلم.