السؤال
عقد قراني على شخص، وحصلت بيننا مشاكل، فطلبت منه الطلاق، علما أنني في تلك الفترة كنت حائضا، وأنا أعلم أن طلاق الحائض حرام، فانتظرت حتى مرت 6 أيام من عادتي، وعادتي لا تتجاوز 6 أيام، وفي اليوم السابع اغتسلت، وجاء زوجي وقال لي: "أنت طالق" أمام أبي و 4 شهود، وفي تلك الليلة نزلت مني قطرات من الدم مع القليل من الصفرة، فخشيت أن يكون الطلاق غير واقع، فانتظرت يوما آخر، وعاودت الاغتسال، وطلقني مرة أخرى في الهاتف، فهل وقع الطلاق أم لا؟ وهل علي عدة؟ علما أنه لم يدخل بي، ولكنه قبلني مرتين عندما زارني في بيت أهلي، والباب لم يكن مقفلا، وباستطاعة أي شخص الدخول بمجرد دفع الباب، فهل يجوز لي الزواج من شخص آخر؟