السؤال
هناك رجل قدم فتوى لامرأة على أنها زوجته، وعندما تأكدت من كذبه أحرقت سيارته، لأنه أوقعها في أشياء محرمة، ولم يحصل بينهما جماع، ولكن وقع كلام ونظرات، فهل ظلمته؟ أم يستحق ذلك؟ وما زالت تدعو عليه، لأنه قام بإيذائها جدا.
وشكرا.
هناك رجل قدم فتوى لامرأة على أنها زوجته، وعندما تأكدت من كذبه أحرقت سيارته، لأنه أوقعها في أشياء محرمة، ولم يحصل بينهما جماع، ولكن وقع كلام ونظرات، فهل ظلمته؟ أم يستحق ذلك؟ وما زالت تدعو عليه، لأنه قام بإيذائها جدا.
وشكرا.
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فلم يتضح لنا المقصود بتقديم الرجل فتوى للمرأة بأنها زوجته، وعلى أية حال، فإن كان الرجل قد أوهم المرأة بكونها زوجة له واستمتع منها بالكلام والنظر، فلم يكن لها إحراق سيارته، وهي بذلك معتدية وعليها ضمان ما تلف من السيارة، وانتهاكه لحرمتها بالخداع ظلم لها ولنفسه، فلها أن تدعو عليه بقدر المظلمة، وانظر الفتوى رقم: 46898.
والله أعلم.