السؤال
ما حكم متابعة الكفار في مواقع التواصل الاجتماعي؟ وما حكم التحدث مع أحد محادثة كتابية وقد يرسل رموزا وكلاما كفريا دون حذف المحادثة، حيث جعلها محفوظة في الجوال؟ وهل علي إثم الكلام المرسل إلي؟.
وشكرا.
ما حكم متابعة الكفار في مواقع التواصل الاجتماعي؟ وما حكم التحدث مع أحد محادثة كتابية وقد يرسل رموزا وكلاما كفريا دون حذف المحادثة، حيث جعلها محفوظة في الجوال؟ وهل علي إثم الكلام المرسل إلي؟.
وشكرا.
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فينبغي الحذر من مراسلة من يرسلون مثل هذه الشعارات المنكرة وترك ذلك إلا لمصلحة راجحة؛ كالاستفادة منهم في علم دنيوي ونحو ذلك، وإذا أرسل هؤلاء رموزا كفرية ونحوها، فلا تحتفظي بها في جوالك وبادري بحذفها.
واعلمي أن المحادثة والمراسلة بين النساء والرجال الأجانب عموما والكفار منهم خصوصا، سواء كانت من خلال الإنترنت أو غيره هي باب فتنة وذريعة فساد، والأصل منعها إلا عند الحاجة وأمن الفتنة، وانظري الفتويين رقم: 8768، ورقم: 181949.
والله أعلم.