السؤال
أصلي كل يوم، وأقرأ القرآن كل يوم، وأقوم الليل الحمد لله، وأشعر بانشراح الصدر والاطمئنان، وأشعر أن الله راض عني، وتأتيني أحلام مبشرة بالخير، ولكني مدخن.
فهل من الممكن أن تعتبر صلاتي باطلة، أو لا أدخل الجنة بسبب التدخين؟
أصلي كل يوم، وأقرأ القرآن كل يوم، وأقوم الليل الحمد لله، وأشعر بانشراح الصدر والاطمئنان، وأشعر أن الله راض عني، وتأتيني أحلام مبشرة بالخير، ولكني مدخن.
فهل من الممكن أن تعتبر صلاتي باطلة، أو لا أدخل الجنة بسبب التدخين؟
الحمد لله والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه ومن والاه، أما بعد:
فالتدخين من جملة المعاصي الواجب على العبد التوبة منها، وما دمت حريصا على طاعة الله تعالى، فاجتهد في تركه، والتوبة إلى الله تعالى من شربه، لا سيما وأنت في مقتبل العمر، فلا تسود صحائف أعمالك يا بني بالذنوب والمعاصي.
وأما هل تمنع من الجنة بسبب التدخين؟ فليس شرب الدخان كفرا أكبر يحرم من مات عليه من الجنة، وكذا شرب الدخان لا يترتب عليه بطلان الصلاة، ولكن ينبغي لك أن تحذر المعاصي ولا تستهين بها؛ فإن من المعاصي ما يحبط العمل الصالح.
وانظر للأهمية، الفتوى رقم: 180787، وأيضا الفتوى رقم: 307372.
والله تعالى أعلم.