السؤال
ما هي حدود الكلام بين السائق والأجنبيات؟ فإذا كان الكلام يدور حول الطريق ووصفه، والجواب على سؤالهن أو طلبهن بقدره، وذكر المبلغ المطلوب، ورد السلام والشكر؟ وهل هذا كله من الكلام الجائز؟ وإذا كان الراكب رجلا ومعه امرأة، فهل يكون الكلام مع الرجل فقط، ويمنع الكلام مع المرأة مطلقا؟
الإجابــة
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فكلام السائق مع النساء الأجنبيات جائز عند الحاجة بقدرها، كما هو معلوم في حكم الكلام بين الرجال والنساء الأجنبيات، فكلامه مع المرأة لمعرفة الطريق وتحديد الأجرة جائز بقدر الحاجة، ورد السلام والشكر جائز عند أمن الفتنة، أما إذا كان الراكب رجلا ومعه امرأة، فلا حاجة حينئذ لمكالمة المرأة، لاندفاع الحاجة بمكالمة الرجل.
والله أعلم.