السؤال
ما حكم الاستفادة من أموال أخ لي يعمل في مؤسسات أمنية حكومية، تحكم بغير شرع الله، وفيها منكرات كثيرة؟
وما هي صفة صلاة الخوف في حرب العصابات (لا تعلم من أين يأتيك العدو)؟
ما حكم الاستفادة من أموال أخ لي يعمل في مؤسسات أمنية حكومية، تحكم بغير شرع الله، وفيها منكرات كثيرة؟
وما هي صفة صلاة الخوف في حرب العصابات (لا تعلم من أين يأتيك العدو)؟
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فالاستفادة من هذا المال، فرع لحكم اكتسابه، فإن كان حلالا حلت الاستفادة منه، وإن كان حراما حرمت، وإن كان مختلطا كرهت ولم تحرم.
وأما حكم اكتسابه، فمتعلق بطبيعته وأثره، فلا يستوي من يعمل في المؤسسات الأمنية فينصر مظلوما، أو يردع ظالما، أو يعين محتاجا، ويزيل منكرا، أو يقلله. ومن يعمل فيها فيعين على الظلم والجور، ويشارك في الفساد والتعسف. وراجع في ذلك الفتويين: 119041، 163001.
وأما السؤال الثاني، فراجع في جوابه الفتوى رقم: 14803.
والله أعلم.