السؤال
أنا مقيم بمكة المكرمة، أرسلت لوالدتي لزيارة عائلية لمدة 3 أشهر. وصلت السعودية قبل انتهاء شهر رمضان بسبعة أيام، وستسافر إلى مصر يوم 20/12/1438 ونيتها كالآتي: (سآتي وأجلس معك يا ابني بمكة، وأحضر عمرة رمضان، وأجلس معك إلى انتهاء وقت الزيارة المسموح بها، وإذا سهل الله الحج وكان لي نصيب، فسأتم فريضة الحج، وإذا لم يكن لي نصيب في الحج، خلاص غير مهم، والحمد لله على كل شيء). وبالفعل وهي بالطيارة المتجهة إلى مطار جدة، أحرمت من الميقات (من ميقات رابغ) ودخلت مكة، وعملت عمرة رمضان.
وأيضا عملت عمرة في شهر شوال، وعمرة واحدة فقط في شهر ذي القعدة، ولكن كانت نيتها فقط عمرة (لبيك اللهم عمرة) وليست عمرة متمتعة بحج؛ لأنها غير متأكدة من استكمال إجراءات الاشتراك بالحج.
فالسؤال هنا: عند عملها لعمرة في شهر ذي القعدة. هل بذلك عليها دم ولازم من الهدي، أو حالها كحال المقيم في مكة المكرمة، ويبقي حجا مفردا إذا أراد الله لها الحج؟