السؤال
تعرفت إلى امرأة متزوجة، وتحدثنا كثيرا، وتوددنا كثيرا، وبعد أن اقتربت مني، وشعرنا بانجذاب كل منا للآخر، اعترفت لي بأن زوجها سيئ بعض الشيء معها، وأنه مقصر في طلبات بيته، وأنه دائما مديون، وأنه سافر خارج البلاد من أجل سداد الديون، ورغم عمله كثيرا؛ إلا أن الديون قد زادت عن ما قبل، وعلمت منها أنها تنفر منه منذ فترة كبيرة لسبب آخر أعظم؛ بأنه يفعل معها شيئا محرما، وهو أنه يجامعها من دبرها، فشعرت أني أريدها أن تطلق لأتزوجها، وطلبت منها ذلك؛ لأنها قالت: إنه في كل مرة ترفض هذا الجماع المحرم يغضب غضبا شديدا عليها، وهي الآن لا تريده إطلاقا، وعزمنا في حالة أنه تم الطلاق أن نتزوج إرضاء لله عز وجل؛ لأننا نعلم أن ما نفعله يغضب الله، فلو طلقت من زوجها بسبب الفعل الذي يفعله معها، ومن أجل الزواج مني، فهل يكون هذا الزواج صحيحا؟ وإن فعلت فهل نكون مذنبين؟ أرجو الإفادة للأهمية؛ لأننا فعلا نريد الزواج، والارتباط للبعد عن كل ما هو حرام، وقد حاولنا أن نبتعد عن بعض، ولكننا نعود مرة أخرى، وقد اتفقنا على أن تتطلق من زوجها ونتزوج.