السؤال
عمري 40 عاما، متزوج منذ أكثر من 10 سنوات، رزقني الله أولادا، وبنتا، وقبل أيام اكتشفت أن الزوجة تتواصل مع رجل، واعترفت، ولكن تحلف أنها لم تقع في الزنا -والعياذ بالله-، فطلقتها، وأحببت أن أستر عليها، وعلى سمعة بنتي مستقبلا، فكذبت على أبيها أني مريض بالسرطان -أبعده الله عنكم- وأني لا أستطيع أن أقوم بواجباتي معها، فهل هذا كذب، وأعاقب عليه أمام الله؟ وما الكفارة بخصوص تفاؤلي بمرض ليس في؟ علما أني لم أقل هذا الكلام إلا سترا عليها، ورأفة بحال أمها وأبيها، وحفظا لسمعة بنتي مستقبلا -حفظها الله- ولم أستطع أن أقول: مشاكل عادية؛ لأن أهلها يعرفون أني أعاملها أحسن معاملة، على مدى 10 سنوات وأكثر، وأحتاج رأيكم ونصيحتكم في كل النواحي، فأنا في عذاب نفسي منذ يومين -جزاكم الله خيرا-.