التوقيع على عدم المشاركة في المنظمات السياسية لمصلحة ظاهرة

0 154

السؤال

تقدمت من أجل إكمال دراستي من أجل الحصول على تخصص في الطب البشري، وكان لابد من الحصول على موافقة أمنية من تلك الدولة؛ لكي أستكمل الأوراق المطلوبة، وعندما ذهبت إلى الأمن طلبوا مني التوقيع على أني لا أشارك في منظمات سياسية أو دعوات دينية ما دمت في هذا البلد. ما الحكم على توقيعي لمثل هذا الطلب؟

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فلا نرى عليك حرجا في التوقيع على مثل ذلك؛ إذا احتاج إليه المسلم لتحقيق مصلحة ظاهرة، فإن العمل بالإسلام والعمل للإسلام، لا يقتصر على المشاركة في المنظمات السياسية أو الجماعات الدينية! بل يكفي المسلم أن يتعلم الإسلام، ويعمل به في نفسه، ويدعو إلى ذلك غيره، بالحكمة والموعظة الحسنة ويصبر على ذلك، كي يتحقق له كل الفلاح في الدارين، كما قال تعالى: والعصر * إن الإنسان لفي خسر * إلا الذين آمنوا وعملوا الصالحات وتواصوا بالحق وتواصوا بالصبر (3:1). 

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات