لِيَذُوقُوا الْعَذَابَ

0 226

السؤال

عندي بعض الأسئله: عندما يشفع الرسول صلى الله عليه وسلم في من دخلوا النار يكون على فترات على حسب الإيمان ما مدة كل فترة؟ وما مدة مكثهم وما أطول مدة بقائهم في النار، وكيف تقوى أجساد الناس على تحمل عذاب النار؟ وأتمنى لكم التوفيق.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: فإن الشفاعة في أهل الكبائر ممن دخلوا النار ثابتة بأحاديث صحيحة متواترة، وأما عن مدة بقائهم في النار ومن أطولهم مدة، فهذه أمور علمها عند ربي في كتاب لا يضل ربي ولا ينسى. وأما كيف تقوى أجساد الناس على تحمل عذاب النار؟ فإنها لن تتحمل العذاب؛ بل سوف تتألم أشد الألم حتى تحترق جلودهم ويبدلون جلودا أخرى، قال الله تعالى عن أهل النار: كلما نضجت جلودهم بدلناهم جلودا غيرها ليذوقوا العذاب إن الله كان عزيزا حكيما [النساء:56]. ومن شدة الألم أخبر سبحانه وتعالى أنهم: وهم يصطرخون فيها ربنا أخرجنا نعمل صالحا غير الذي كنا نعمل [فاطر:37]. نسأل الله السلامة والمغفرة والرحمة. والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة