السؤال
إذا كنت أقلد قول عالم في مسألة ، ولكني أحاول - قدر المستطاع - الخروج من الخلاف ، فأخذت بالأحوط في نفس المسألة إذا تكررت معي ، وهكذا أدور بين الأخذ بقول العالم الثقة والأخذ بالأحوط في مسائل كثيرة ، فآخذ بالأحوط في أحيان ، وبالمذهب الذي قلدته في هذه المسألة في أحيان أخرى إذا تكررت ، علما بأن قول العالم الأوثق عندي في بعض المسائل قد يخالف القول الأحوط فيها، فهل أكون بذلك قد وقعت في العمل بأكثر من رأي في المسألة الواحدة إذا تكررت، والذي يفتي بمنعه عدد من العلماء؟