السؤال
أتيت صلاة الظهر والإمام قائم، فكبرت للإحرام، واستعذت بالله من الشيطان الرجيم، ثم شرعت في قراءة الفاتحة، لكن الإمام ركع ثم رفع من الركوع قبل أن أتم قراءة الفاتحة، ولولا الاستعاذة لكنت أدركته في الركوع قبل أن يرفع منه.
سؤالي الأول: هل تحسب لي هذه الركعة؟
سؤالي الثاني: إذا تكرر هذا الموقف (أي دخولي في الصلاة بعد بدايتها) هل أشرع في قراءة الفاتحة دون استعاذة؟
الإجابــة
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فإن صلاتك صحيحة, والركعة الأولى من صلاتك تحسب لك, وتعتبر معذورا في التخلف عن إمامك لأجل إكمال الفاتحة. وبخصوص ما تفعله مستقبلا, فإنك تترك الاستعاذة ودعاء الاستفتاح إذا خشيت أن يركع الإمام قبل أن تكمل أنت الفاتحة. وراجع التفصيل في الفتوى رقم: 221860, والفتوى رقم: 343159. وراجع كذلك للفائدة الفتوى رقم: 121558.
والله أعلم.