السؤال
عقدت على زوجتي، وموعد الفرح بعد شهر، وحدثت بيننا مشادة كلامية كبيرة، وقالت لي: لا أريدك، وقلت لها: "اعتبري، برأتك من كل حاجة"، وبعد ما أغلقت الهاتف، وهذأ الموضوع، قلت بصوت منخفض وأنا أتخيل أني سأعمل هكذا: أنت طالق من غير قصد، فما الحكم؟
عقدت على زوجتي، وموعد الفرح بعد شهر، وحدثت بيننا مشادة كلامية كبيرة، وقالت لي: لا أريدك، وقلت لها: "اعتبري، برأتك من كل حاجة"، وبعد ما أغلقت الهاتف، وهذأ الموضوع، قلت بصوت منخفض وأنا أتخيل أني سأعمل هكذا: أنت طالق من غير قصد، فما الحكم؟
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فهذه العبارة التي أجبت بها زوجتك كناية ليست صريحة في الطلاق، فإن كنت لم تنو بها إيقاع الطلاق لم يقع بها، وإن كنت نويت إيقاع الطلاق، فقد وقع.
وأما ما حصل بعد إنهاء المكالمة، فإن كان مجرد تخيل، وحديث النفس بالطلاق، فلا يقع به الطلاق.
أما إذا كنت تلفظت بالطلاق الصريح، فقد وقع ولو لم تنوه، إلا إذا كنت تلفظت به مذهولا غير مدرك لما تقول، ولكن سبق لسانك إليه، فلا يقع طلاقك حينئذ، وراجع الفتوى رقم : 106155.
والله أعلم.