السؤال
رزقني الله توأما -ابنا وبنتا-، وذبحت عقيقة واحدة، وأنوي الآن ذبح الأخرى، ولكني أقيم في إسطنبول، وأسعارها غالية، وأهل زوجتي في سوريا، وأسعار الغنم هناك أرخص، فهل يجوز إرسال المال لهم، ليذبحوا العقيقة عني أم لا يجوز؟
رزقني الله توأما -ابنا وبنتا-، وذبحت عقيقة واحدة، وأنوي الآن ذبح الأخرى، ولكني أقيم في إسطنبول، وأسعارها غالية، وأهل زوجتي في سوريا، وأسعار الغنم هناك أرخص، فهل يجوز إرسال المال لهم، ليذبحوا العقيقة عني أم لا يجوز؟
الحمد لله، والصلاة والسلام على نبينا محمد، وعلى آله، وصحبه، ومن والاه، أما بعد:
فنهنئك ابتداء بالمولودين، ونقول: بارك الله لك في الموهوبين لك، وشكرت الواهب، وبلغا أشدهما، ورزقت برهما، قال الإمام النووي في الأذكار: يستحب تهنئة المولود له، قال أصحابنا: ويستحب أن يهنأ بما جاء عن الحسين -رضي الله عنه- أنه علم إنسانا التهنئة، فقال: قل: بارك الله لك في الموهوب لك، وشكرت الواهب، وبلغ أشده، ورزقت بره. ويستحب أن يرد على المهنئ، فيقول: بارك الله لك، وبارك عليك، وجزاك الله خيرا، ورزقك الله مثله، أو أجزل الله ثوابك، ونحو هذا. اهـ.
وبخصوص سؤالك؛ فلا يشترط في العقيقة أن تذبح في نفس المكان الذي ولد فيه المولود، فلا حرج عليك في توكيل من يذبحها في سوريا، أو غيرها، وانظر الفتوى رقم: 189793، والفتوى رقم: 17790.
والله تعالى أعلم.