السؤال
أنا شاب أبلغ من العمر 38 سنة، متزوج، ولدي أربعة أولاد. ولقد قمت مؤخرا منذ سبعة شهور بالزواج من أخرى، وكانت غير ملتزمة باللباس الشرعي (تلبس حجابا، لكن مع بنطلون وقميص أو بلوزة)، وتضع المكياج عند كل خروج، وعند الذهاب للعمل.
وتم الاتفاق بيني وبينها على أن يتم إلغاء كل هذه الأمور بعد الزواج، وتلتزم بالصلاة؛ لأنها كانت أيضا لا تصلي. وبعد الزواج لم تلتزم بهذه الأمور، وبقي الحال كما هو عليه غير ملتزمة بالصلاة، وتضع المكياج، وتشرب الدخان بشراهة.
ولقد قامت بأخذ قرض مالي من أجلي لإنشاء مشروع سوبرماركت، وتعهدت بسداد قيمة القسط كل شهر، ولغاية الآن أنا ملتزم بسداد القسط. ولكن بعد فترة اكتشفت أنني أنفر منها، ولا أطيق العيش معها، وحتى في الفراش أنفر منها، ولا أحب أن أقترب منها، وحتى عندما أقترب منها يكون الموضوع مخافة لله فيها لا أكثر، وكانت دائما تغضب لمجرد اتصال أولادي بي، وتوصيني بعدم اتصالهم بي في الوقت الذي أكون فيه عندها، ودائمة النكد والغضب، وتوصيني بعدم اتصال زوجتي الأولى بي أيضا في الوقت الذي أكون فيه عندها.
وبعد إنشاء المشروع لم أعد قادرا على التوفيق بين عملي ومشروعي، وبيت الزوجة الأولى والثانية. وتبين لي أني خفت ألا أقيم حدود الله مع زوجتي الثانية، وقلت لها أنا لا أريد أن أظلمك معي أكثر من ذلك، وأريد الطلاق وإن شاء الله ربنا يرزقك بزوج أفضل مني؛ لأني لم أعد قادرا على العيش معها، أنفر منها بكل شيء، وهي الآن حامل في الشهر الخامس.
وسؤالي: هل أكون قد ظلمتها إذا طلقتها؟ وهل يستجاب لدعوتها علي أن ينتقم الله مني، أو يأخذ حقها مني؟
مع الشكر للجميع.