السؤال
كنت أسمع فتوى عن سب الرسول صلى الله عليه، وآله وسلم -والعياذ بالله- ففكرت في سب الرسول صلى الله عليه، وآله وسلم -والعياذ بالله- مع العلم أني كنت كارها، ولم أنطق به، ولكني أنا الذي فكرت.
فما الحكم؟
كنت أسمع فتوى عن سب الرسول صلى الله عليه، وآله وسلم -والعياذ بالله- ففكرت في سب الرسول صلى الله عليه، وآله وسلم -والعياذ بالله- مع العلم أني كنت كارها، ولم أنطق به، ولكني أنا الذي فكرت.
فما الحكم؟
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فإن كان ما حصل منك مجرد خاطرة في القلب، عرضت لك ودفعتها، فلا إثم عليك في ذلك، وحديث النفس ووساوس الصدر معفو عنها، كرما من الله ولطفا بعباده، فدع الوساوس عنك، ولا تبال بها، ولا تعرها اهتماما.
واعلم أن مدافعة مثل هذه الخواطر وكرهها والنفور منها، دليل على صحة إيمانك، وأنك تؤجر -إن شاء الله- على مجاهدتها، وانظر الفتوى رقم: 147101.
والله أعلم.