السؤال
أنا يا أفاضل، شاب أغراني الشيطان، ومارست العادة السرية بعد صلاة الظهر، وكنت أنوي عندما مارست هذه العادة، أن أغتسل لصلاة العصر. وبعد أن مارستها، نويت الغسل للاستعداد لصلاة العصر، ولكن غيرت رأيي وقلت: سوف أترك صلاة العصر بنية مسبقة -والعياذ بالله-ولكنني تبت، واغتسلت لصلاة المغرب.
فهل صلاة المغرب وما أديته من صلوات قبل صلاة العصر، صحيح، نظرا لأنني لم أقض العصر؛ لأنني سمعت أن الترتيب واجب في الصلوات القليلة الفائتة. طبعا حسب المذاهب التي قالت بالقضاء، أما المذاهب التي تقول: لا قضاء على العامد، فأعلم أن الصلاة في هذه الحالة صحيحة، رغم أن في نيتي عدم قضائها، عملا بمذهب الألباني وابن تيمية؟
وما الحكم إذا لم أقضها، أو تم التراخي فيها؟ هل تبطل صلواتي الحاضرة التي أصليها الآن، حسب المذاهب التي تقول بالقضاء، نظرا لمبدأ الترتيب في قليل الفوائت، كما حصل معي؟