السؤال
ما حكم من يركب البحر وهو هائج، بحجة العمل، فأنا بحار، وعملي يقتضي التواجد في البحر مهما كانت أحواله، مع العلم أن السفن التي أعمل على متنها فيها من الأسباب ما يمنعها من الغرق، وفيها من التجهيزات ما يسمح لها بالملاحة في الأحوال الجوية السيئة؟
ما حكم من يركب البحر وهو هائج، بحجة العمل، فأنا بحار، وعملي يقتضي التواجد في البحر مهما كانت أحواله، مع العلم أن السفن التي أعمل على متنها فيها من الأسباب ما يمنعها من الغرق، وفيها من التجهيزات ما يسمح لها بالملاحة في الأحوال الجوية السيئة؟
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فالذي يظهر أنه حيث كان الغالب على الظن هو السلامة، فلا حرج في ركوب البحر -ولو كان هائجا-.
قال ابن تيمية: وركوب البحر للتجارة، جائز إذا غلب على الظن السلامة. وأما بدون ذلك، فليس له أن يركبه للتجارة، فإن فعل فقد أعان على قتل نفسه. اهـ. من مجموع الفتاوى.
وراجع لمزيد الفائدة، الفتوى رقم: 304978.
والله أعلم.