السؤال
أنا صيدلي، وذهبت للعمل في إحدى الدول، وكان من شروط العمل شهادة خبرة ثلاث سنوات، وكنت قد تخرجت منذ سنة؛ فعملت في مركز طبي حتى انتهت السنوات الثلاث. ثم استخرجت هذه الشهادة بثلاث سنوات خبرة من بلدي، من إحدى الصيدليات، ودخلت الامتحان ونجحت، وعملت كصيدلي لمدة خمس سنوات. ثم تركت العمل، وبحثت في القطاع الحكومي، ولكنهم رفضوا وقالوا لا يوجد تعيين للصيادلة، فقال لي أحد الموظفين: لو أردت أن تدخل امتحان الوزارة، ادفع مالا، فدفعت ودخلت الامتحان ونجحت. ثم قال لي نفس الموظف: لو أردت أن توظف ادفع مالا؛ فرفضت، ولم أدفع له، وتوكلت على الله. وبعد محاولات سنتين، اتصلت بي الوزارة طالبة مني المقابلة للتعيين، وطلبوا مني شهادات الدراسة والخبرة؛ فأعطيتهم شهادة الدراسة الصيدلانية، وشهادة بثلاث سنوات الخبرة المزيفة، التي استخرجتها في السابق في أول عملي، وصورة من ترخيصي كصيدلي، تفيد عملي في البلد أكثر مما عملت، حيث إني عملت خمس سنين، وتركت العمل وما زالت هناك سنة زيادة في الترخيص، وهذا لتحديد الراتب. السؤال: ماذا بشأن شهادة الخبرة المزيفة، والمال الذي دفعته، والسنة الزيادة في الترخيص، حيث بعد تركي للعمل لم أعمل هذه السنة؟ هل هذا حرام؟ هل أقبل العمل، مع العلم أنه ليس لدي عمل الآن؟
أفيدوني جزاكم الله خيرا.