السؤال
أسأل الله أن يثبتني وإياكم على طريق الصواب.
لدي صديقة أعرفها منذ سنوات عديدة، ولم أر منها إلا الخير، ولكنها تدعي أنها لها اتصالا مع الجن المسلم، الذي يشجعها على قراءة القرآن والعبادة، وكره المعاصي.
بداية معرفتي بها كانت من خلال رقية بالقرآن الكريم، ولكن تتطلب المساعدة من الجن المسلم في الرقية. وفعلا في مرات عديدة كنت أتعب، وبعد قراءة الرقية يتحسن الحال، مع أني ملتزمة بالأذكار، ومحافظة على الصلوات والرواتب، وقراءة سورة البقرة يوميا.
السؤال: هل بإمكاني الاستمرار معها كصديقة، للعلم لم أر منها شركا قط كذبح لهم، أو شيء من هذا القبيل، على العكس كانت كثيرة الذهاب للعمرة. ولا أنكر أنها كانت تتحدث في أمور الغيب الحاضرة، ولا المستقبلية، مثلا أمور قديمة حدثت، أما في المستقبل فهي تقول لا أعلم. والآن أنا توكلت على الله في باب التوبة من هذه الأمور