السؤال
تعرضت لظلم شديد من شخص ما، ولقد تسبب هذا الظلم لي بجرح نفسي وأذى نفسي شديد، وما زلت أعاني من التعب والانكسار الشديد من هذا الظلم، و بالأخص أن هذا الشخص قد أوهم جميع من حوله بأنه على حق، وذلك بالكذب والخداع.
ذهب هذا الشخص للحج، وأصبح يصلي ويتقرب من الله؛ رغم عدم اعترافه بالحقيقة عما فعله في حقي، وما زال مصرا على كذبه. وعلى الرغم من ذلك حياته تسير على ما يرام، وربنا مبارك له في حياته.
أنا قلت حسبي الله ونعم الوكيل، يظهر الحق، ويرد لي حقي، وتركت أمره لله.
سؤالي: هل شخص مثل هذا لما حج لبيت الله ربنا يغفر له كل ما تقدم وما تأخر من ذنوب؛ رغم أني ما زلت أعاني من آثار ظلمه لي، وأنا أعلم ومؤمن جدا بأن الله هو العدل، وله حكم كثيرة في مسار حياتنا، وهو يمهل الظالم ولا يهمله.
فأرجو أن أعرف هل هكذا الله غفر له كل ذنوبه بمجرد أنه حج بيت الله؟ أم ماذا؟
أفيدوني؛ لأني تعبت من التفكير.