السؤال
أنا أستخدم حبوبا وصفتها لي طبيبة لتنظيم الدورة لوقت طويل؛ بسبب تكيس، وراجعت طبيبة أخرى فوصفت علاجا آخر، ولم يفدني، ولم تنتظم، فرجعت للعلاج الأول، وعرفت أن هذا العلاج تم إيقافه في أوروبا؛ لأنه سبب حالات وفاة في ذلك المكان فقط، ولا يزال يباع في الدول الأخرى، فخفت وقتها، وكنت أفكر أنني إذا استمررت في أخذه ومت؛ فسأعتبر منتحرة؛ لأني عرفت أنه مضر، فراجعت الطبيبة، وأخبرتها عن ما عرفت عن العلاج، فقالت لي: استمري على العلاج، ولم تعلق على أنه تم إيقافه، بل قالت: استمري عليه، مع عمل حمية (رجيم)، فإذا تكاسلت، ولم أوقف العلاج ومت، فهل أعتبر منتحرة؟ أنا خائفة، وأوسوس في هذا الأمر، فهل تفكيري صحيح أم إني أوسوس؟ أخبروني -جزاكم الله خيرا-.