0 205

السؤال

ما الحد الأدنى لعدد مرات جماع الرجل زوجته؟ ومتى يعد الرجل غير طبيعي في هذا الشأن؟

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:

  فالراجح من كلام أهل العلم أن وطء الزوج زوجته، لا يقدر بمدة معينة، وأنه يرجع فيه إلى رغبة الزوجة، وقدرة الزوج، ونشاطه، وراجع لمزيد الفائدة الفتوى رقم: 29158.

  ولا يمكن أيضا تقدير الحد الطبيعي للجماع، ولكن إذا اشتدت رغبة الزوج، وكثر منه الجماع، بحيث يخرج صاحبه عن الحد المعتدل إلى الحد المرضي، فهذا يسمى: الشبق، وهي حالة مرضية، تكون لدى صاحبها شدة شهوة إلى الجماع، وطلبه بكثرة، ويتأذى إن لم يحصله، وتجد شيئا من الكلام عنه في قسم الاستشارات بموقعنا، على الرابط التالي:

   http://consult.islamweb.net/consult/269887

وننبه إلى أن كثرة الجماع في الحد المعتدل عادة صفة مدح، وفي الحديث الذي رواه البخاري، ومسلم، واللفظ للبخاري، عن أنس بن مالك -رضي الله عنه- أن نبي الله صلى الله عليه وسلم: كان يطوف على نسائه في الليلة الواحدة، وله يومئذ تسع نسوة.

قال الصنعاني في سبل السلام: وفي الحديث دلالة على أنه صلى الله عليه وسلم كان أكمل الرجال في الرجولية، حيث كان له هذه القوة... اهـ. 

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات

المكتبة