السؤال
أعمل مدرسا في إحدى المدارس، وأنا من المحبين لنشر الخير بين زملائي، سواء كان هذا الخير علم تدريس، أو دين.
وقد جاءت إحدى لجان الوزارة للمدرسة، وشاهدت أعمالي من ناحية العلم، وقامت بإعطائي شهادة تقدير.
المشكلة الآن أنني عندما أذهب إلى زملائي لنشر العلم بينهم، أو حتى الدين، أشعر بنوع من الغيرة من أنني أخذت شهادة تقدير، وقد قيل لي هذا الكلام من أحدهم مباشرة، وأقابل بالصد منهم، وعدم قبول نشر العلم بينهم أو الدين. إما بسبب شعورهم بالغيرة مني، أو بسبب أنهم لم يكرموا مثلي، أو لأنهم يشعرون بإحساس عندهم لأنني أخذت شهادة تقدير، فأنا أفضل منهم؛ ولهذا فأنا أذهب إليهم لأعلمهم؛ لأنني أخذت شهادة تقدير، فأنا أفضل منهم. وهذا شعور قد يكون عندهم، ولكنه ليس عندي.
السؤال: أنا أظن في نفسي أن الله عز وجل جعلني محبا لنشر الخير، وصادق النية، ولا أزكي نفسي، وأريد أن أنشر الخير والعلم بينهم بحق وصدق، ولكن بسبب الغيرة والصد منهم، لا أجد استجابة منهم؛ فأريد أن أعرف:
1- هل أستمر معهم مع ما أراه وأسمعه من غيرة وصد، وعدم قبولهم لي؟
2- ما هي الأعمال التي ينبغي أن أفعلها حتى يستجيبوا لي؟
وجزاكم الله عز وجل خيرا.