السؤال
ما حكم الحصول على شهادة ماجستير مزورة، وذلك بغرض الإسراع في إجراءات الهجرة لدولة غير عربية فقط، دون استخدامها لغرض التوظيف، أو أي مسائل أخرى؟
ما حكم الحصول على شهادة ماجستير مزورة، وذلك بغرض الإسراع في إجراءات الهجرة لدولة غير عربية فقط، دون استخدامها لغرض التوظيف، أو أي مسائل أخرى؟
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فلا يجوز تزوير شهادة الماجستير بغرض الهجرة، أو غيرها من الأغراض، فإن هذا من الغش والخداع المحرم، والنبي صلى الله عليه وسلم يقول: ...من غش فليس مني.
وإذا كان هناك شخص مضطرا إلى الهجرة لظروف معينة تخصه، ولا يقدر عليها إلا بهذه الوسيلة، فهذا يسأل من تمكنه مشافهته من أهل العلم الموثوق بعلمهم ودينهم، ليفتيه في مسألته خاصة.
والله أعلم.