السؤال
ما حكم فعل عبادة معينة بنية أن يستجيب الله دعاءنا، فمثلا: شخص لم يكن يصلي سنة الظهر القبلية، وأصبح يصليها؛ بنية أن يستجيب الله دعاءه؟
ما حكم فعل عبادة معينة بنية أن يستجيب الله دعاءنا، فمثلا: شخص لم يكن يصلي سنة الظهر القبلية، وأصبح يصليها؛ بنية أن يستجيب الله دعاءه؟
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فالتوسل بالعمل الصالح، أمر مشروع جائز لا حرج فيه.
فمن صلى تقربا إلى الله ليستجيب الله دعاءه بحصول مقصود ما، أو صام تقربا إلى الله، ولتتحقق له حاجة ما، أو تصدق، أو وصل رحمه، أو فعل غير ذلك من العبادات بقصد التقرب إلى الله، واستجابة الدعاء، أو غيره من القصود المأذون فيها؛ فلا حرج عليه، ويرجى له حصول ما توسل من أجله بالعمل الصالح، وإن كان تمحيض العبادة للقربة أولى، ولمزيد فائدة تنظر الفتوى: 356521، والفتوى: 168889.
والله أعلم.