السؤال
ما حكم قول بأن الله أسطورة الأساطير، أو تسميته بأسطورة؟ علما أن المقصد هنا ليس خرافة، بل هو من نوع المدح، كما يقوله البعض هذه الأيام لبعضهم.
ما حكم قول بأن الله أسطورة الأساطير، أو تسميته بأسطورة؟ علما أن المقصد هنا ليس خرافة، بل هو من نوع المدح، كما يقوله البعض هذه الأيام لبعضهم.
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فلا يجوز وصف الله تعالى إلا بما وصف به نفسه، أو وصفه به رسوله صلى الله عليه وسلم، فإن أسماء الله تعالى وصفاته توقيفية، وراجع في ذلك الفتوى: 128900، وما أحيل عليه فيها.
وتقرير هذه القاعدة كاف في المنع من حكاية القول المسئول عنه، ولو على سبيل المدح! فما بالك وهو وصف بذيء مسيء في حق الله سبحانه، لا يناسب مقام الربوبية، ولا يليق بمقام الألوهية.
فإن الأساطير هي الأباطيل، كما في معاجم اللغة الفصيحة. والاستعمال المعاصر لا يبعد عن ذلك، جاء في كتاب معجم اللغة العربية المعاصرة: شخصية أسطورية: قامت بأشياء تبدو خارقة للعادة لا وجود لها إلا في الأساطير. اهـ.
والله أعلم.