السؤال
ما صحة هذا الحديث القدسي: "إن كليم الله موسى عليه السلام مر على قبر رجل في الصباح، فوجده يعذب أشد ما يكون العذاب، ثم مر على قبره فى الليل، فوجده ينعم أشد ما يكون النعيم، فسأل موسى ربه عن تغير حال الرجل، فأجابه الله عز وجل، يا موسى، استحييت أن أعذب عبدي تحت الأرض، وابنه يستغفر له فوق الأرض.
الإجابــة
الحمد لله، والصلاة والسلام على نبينا محمد، وعلى آله، وصحبه، ومن والاه، أما بعد:
فلم نجد هذا الحديث في شيء من كتب السنة، ودواوينها، ولا حتى في الكتب المصنفة في الأحاديث الضعيفة والموضوعة، ومن المعلوم أنه لا يجوز نسبة حديث إلى النبي صلى الله عليه وسلم، إلا بعد العلم بثبوت سنده.
وانظر الفتوى: 140570، والفتوى: 326947.
والله تعالى أعلم.