السؤال
أنا فتاة أبلغ من العمر 18 عاما، مريضة بمرض التصلب اللويحي المتعدد منذ أكثر من سنتين، والذي أدى إلى زيادة كهرباء في الدماغ، ونوبات إغماء مفاجئة تحدث لي، ولكن حالتي مستقرة -بحمد الله-، ولم تأتني أي نوبة في السنتين الماضيتين.
أتتني نوبة في إحدى المرات عندما كنت صائمة قضاء عن أيام رمضان، وفي ذلك اليوم شربت الدواء بعد إفطاري، وكان الصيام في ذلك اليوم 15 ساعة -حسب ما أذكر-، وجاءتني نوبة عندما ذهبت للسوق، وكان لدي في اليوم الذي يليه امتحان، فلم أدرس شيئا بسبب التعب الشديد بعدها، والمعلمة ساعدتني، فأخبرني الطبيب أن لا أصوم رمضان الذي يليه؛ لأن دوائي كل 12 ساعة، واعتمادا على ما حصل لي من نوبة، فلم أصم رمضان السنة الفائتة، والتي قبلها، وطلب مني الطبيب أن أجرب صيام يومين أو ثلاثة، والصيام لدينا هذه السنة أيضا 15 ساعة وربعا، وفي تزايد إلى آخر رمضان، وأنا خائفة قليلا من الصيام؛ لأني في مرحلة صعبة -الثانوية العامة-، وستبدأ امتحاناتي بعد شهر من الآن، وأحاول في هذا الوقت أن أعدل مواعيد الدواء لأشربها عند السحور، والفطور، وكما قلت فالدواء يؤخذ كل 12 ساعة، ولكني سأخاطر لأخذه بعد 15 ساعة بدلا من 12، ومفعوله أيضا يبدأ بعد ساعة ونصف تقريبا، وأخشى أن تسوء حالتي بعد أن استقرت، ويؤثر ذلك على دراستي، وامتحاناتي القريبة، فهل يجب علي الصيام، والمخاطرة بالدواء، أم أنتظر لأشفى تماما، ويقلل الدكتور الحبتين لتصبح الجرعة حبة واحدة وأصوم؟ علما أني دفعت فدية عن الرمضانين السابقين. وشكرا جزيلا لكم.