السؤال
منذ فترة كذبت بالمهدي المنتظر، وأنا جاهلة بوجود أحاديث تبلغ به، فهل أعذر بالجهل أم أحاسب عليه؟ مع العلم أني صدقت به فور قراءة الأحاديث.
منذ فترة كذبت بالمهدي المنتظر، وأنا جاهلة بوجود أحاديث تبلغ به، فهل أعذر بالجهل أم أحاسب عليه؟ مع العلم أني صدقت به فور قراءة الأحاديث.
الحمد لله، والصلاة والسلام على نبينا محمد، وعلى آله، وصحبه، ومن والاه، أما بعد:
فقد سبق أن بينا في الفتوى: 19084. متى يعذر الجاهل ومتى لا يعذر، وأحاديث ظهور المهدي في آخر الزمان وثبوتها ليست مما يشترك في العلم به غالب الناس، بل يكثر الجهل بها، لا سيما في هذا الزمن الذي كثر فيه الجهل، وكثر فيه من يشكك في أحاديث المهدي وغيرها.
فمن أنكر ظهور المهدي لأن الأدلة على ظهوره لم تبلغه فنرجو أن يعذر بجهله، وما دمت قد بلغتك تلك الأحاديث، وصدقت بها، فهذا يكفي.
ونسأل الله لنا ولك العفو والمغفرة، وانظري الفتوى: 21791 ، حول حكم من أنكر ظهور المهدي والأحاديث الدالة عليه.
والله تعالى أعلم.