السؤال
كيف أعرف نتيجة الاستخارة، وكون هذا الأمر لا خير لي فيه؛ حتى أصرف نظري عنه؟ فقد كنت مخطوبة لشاب متدين جدا، ومحترم، وهذا ما جعلني أتمناه زوجا لي، وما زلت أتمناه، لكنه أنهى الموضوع تماما، فلو دعوت الله، أو تصدقت؛ ليكون من نصيبي، ويرجع لي، فهل يتقبل الله مني ذلك، ويرجع يفكر في مرة أخرى؟ ولو كانت الإجابة بنعم، فما هي الأمور، أو الأدعية التي تفيدني حتى يرجع لي، ويكون من نصيبي؟
آسفة على الإطالة، لكني محتاجة إلى ردكم في أسرع وقت؛ لأني متعبة نفسيا جدا. وجزاكم الله كل خير.
الإجابــة
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فأما الاستخارة فتشرع إذا هم الشخص بالأمر، كأن أراد سفرا، أو تجارة، أو زواجا، أو غير ذلك، فإنه يستخير قبل أن يشرع في هذا الأمر.
ثم المشروع له -على ما نختاره- أن يمضي في الأمر الذي استخار لأجله، ويأخذ بأسباب إنجاحه، ثم يسلم لقضاء الله بعد ذلك، فإن كان خيرا، قضاه الله له، وإن كان غير ذلك، صرفه الله عنه، ولتنظر الفتوى: 349210.
ويجوز لك الدعاء بأن يكون هذا الشخص زوجا لك، ويجوز لك التوسل بالأعمال الصالحة؛ لتحقيق ذلك، وانظري الفتوى: 197175.
وننصحك بأن ترضي بقضاء الله تعالى، ولا تعلقي قلبك بغيره سبحانه، وأن تسأليه أن ييسر لك الخير حيث كان.
والله أعلم.