السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كل عام وأنتم بخير، وأتمنى في هذا الشهر الكريم أن يغفر الله لنا كل خطايانا ما علمنا منها وما لم نعلم
أود أن أسأل عن جواز صلاة المرأة مع الرجل في حجرة واحدة بلا فاصل سواء كان محرما لها أم لم يكن؟
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كل عام وأنتم بخير، وأتمنى في هذا الشهر الكريم أن يغفر الله لنا كل خطايانا ما علمنا منها وما لم نعلم
أود أن أسأل عن جواز صلاة المرأة مع الرجل في حجرة واحدة بلا فاصل سواء كان محرما لها أم لم يكن؟
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: فإنه لا يجوز للمرأة الخلوة برجل إلا مع ذي محرم، لما في ذلك من مفاسد كبيرة، فهو سبيل سهل للوقوع في المعصية، قال النبي صلى الله عليه وسلم: لا يخلون رجل بامرأة إلا مع ذي محرم. متفق عليه، ولما سئل النبي صلى الله عليه وسلم عن دخول الحمو، قال: الحمو الموت. والحمو قريب الزوج كأخيه وابن عمه. وأما صلاة المرأة مع الرجال فإنها مشروعة، لأن النساء كن يصلين مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، قالت عائشة: ثم ينصرفن متلفعات بمروطهن، ما يعرفن من الغلس. متفق عليه. وموقع المرأة في صلاة الجماعة خلف صفوف الرجال، فقد خصص النبي صلى الله عليه وسلم بابا للنساء، كما في الحديث الذي رواه أبو داود. وكان صلى الله عليه وسلم يمكث في مكانه يسيرا قبل أن يقوم كي ينصرف النساء قبل أن يدركهن الرجال، كما في الحديث الذي رواه البخاري. والله أعلم.