السؤال
أحببت شابا، وهو كذلك، لكننا علمنا أن هذا التواصل بيننا حرام، ويجب أن نتوب إلى الله، ففعلت كذلك، وقررنا ألا نتواصل إلى أن يأتي للخطبة، وبالفعل حاول أن يتكلم مع أهلي، لكنهم طلبوا منه أن يأتي للخطبة إذا أراد بعد ثلاث إلى خمس سنين؛ لأني مقبلة على المرحلة الجامعية، وهم يقدمون دراستي على الارتباط، فوافق على ذلك.
سؤالي هو أننا لا نتكلم، ولكني أحتفظ برقم هاتفه، وهو كذلك، ولكن حتى يشرع في التقدم، فيتواصل معي ليصل إلى أهلي أو أبي، وليعلم إذا ما كان هناك من يحاول خطبتي من أبي، وما إلى ذلك. فهل علي في ذلك شيء؟ علما بأني لم أعلم أهلي بأننا نعرف بعضنا، وقرأت أن الستر على النفس مستحب في هذه المواقف. ونحن صغار، فهم لم يأخذوه على محمل من الجد حينما تواصل معهم. وأمه على علم بكل شيء، وتساعده.