السؤال
صديقتي كانت تجلس مع حبيبها في خلوة في نهار رمضان وهي صائمة، فحدث بينهما ما يغضب الله تعالى من تقبيل وضم وغيره (والعياذ بالله)، لكن من غير أن يحدث اتصال جنسي، وهي الآن نادمة وتريد أن تكفر عن ذنبها، ولا تدري ماذا تفعل؟
صديقتي كانت تجلس مع حبيبها في خلوة في نهار رمضان وهي صائمة، فحدث بينهما ما يغضب الله تعالى من تقبيل وضم وغيره (والعياذ بالله)، لكن من غير أن يحدث اتصال جنسي، وهي الآن نادمة وتريد أن تكفر عن ذنبها، ولا تدري ماذا تفعل؟
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: فإن ما حصل من صديقتك ذنب يستوجب التوبة إلى الله عز وجل، فالواجب عليها التوبة الصادقة من ذلك، ولتحمد الله عز وجل على أن الأمر وقف عند هذا الحد ولم يصل إلى أمر أكبر. كما أنه يجب عليها أن تبتعد كل البعد عن هذا الرجل ولتحذر الخلوة به، وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: لا يخلون رجل بامرأة إلا مع ذي محرم. رواه البخاري ومسلم. وقال النبي صلى الله عليه وسلم: لا يخلون رجل بامرأة إلا كان ثالثهما الشيطان. رواه الترمذي وقال حسن صحيح. وأما بالنسبة لصومها فصحيح، فلا يجب قضاء ذلك اليوم إلا إذا نزل منها المني، فإن نزول المني إذا كان بلمس وشهوة يبطل الصوم ويوجب القضاء. والله أعلم.