السؤال
ما حكم من كان في يده نجاسة مذي، ويده كانت شديدة الرطوبة من العرق، ولمس هاتف شخص آخر. فهل عليه أن يخبره لكي يطهر هاتفه؟ فلربما حمله معه أثناء الصلاة، وفي نفس الوقت يستحيي من إخباره؟
ما حكم من كان في يده نجاسة مذي، ويده كانت شديدة الرطوبة من العرق، ولمس هاتف شخص آخر. فهل عليه أن يخبره لكي يطهر هاتفه؟ فلربما حمله معه أثناء الصلاة، وفي نفس الوقت يستحيي من إخباره؟
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فإذا تحقق الشخص المذكور من وجود مذي بيده, ثم خالطه عرق, فقد انتشرت نجاسة المذي, وبالتالي فيتنجس ما لامسته يده من هاتف الشخص الآخر، كما ذكرنا في الفتوى: 130541.
وعلى هذا الشخص الذي تنجست يده بالمذي أن يخبر صاحب الهاتف بالنجاسة التي أصابت هاتفه ليطهره؛ لأن هذا من النصح للمسلم. وراجع المزيد في الفتوى: 63397.
مع التنبيه على أن من صلى بنجاسة المذي ناسيا, أو جاهلا, فصلاته صحيحة، على أصح قولي العلماء, كما سبق تفصيله في الفتوى: 123577.
والله أعلم.