لا يشرع إعادة الطواف والسعي بحجة الذهول عن حضور القلب فيهما

0 16

السؤال

أخذت أطفالي معي للعمرة، لكني انشغلت بهم عن الأذكار، والخشوع، واستحضار القلب في الطواف، والسعي، فهل يجوز لي إعادة الطواف والسعي؟ مع العلم بأني لم أتحلل بعد، أو أتحلل وأعقد نية جديدة من داخل الفندق، وأطوف وأسعى - بالنية الجديدة-؟

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:

فطوافك وسعيك صحيحان، ولا يلزمك شرعا إعادة شيء منهما لمجرد الذهول عن الخشوع والأذكار، ولا نرى أنه يشرع إعادتهما استحبابا لأجل ذلك.

فالله تعالى شرع في العمرة طوافا وسعيا واحدا، وقد أديتيهما، وتكرارهما من غير مسوغ شرعي قد يدخل في حيز البدعة، ولم نجد أحدا من أهل العلم قال بمشروعية أعادتهما لمجرد الذهول عن الخشوع، أو ترك الأذكار، ويمكنك الإكثار من الطواف التطوعي ما دمت في مكة، وحاولي أن تخشعي فيه، وتكثري من الأذكار.

والله أعلم.

 

مواد ذات صلة

الفتاوى

المكتبة