السؤال
منذ فترة وأنا وزوجي نعيش بغرفتين منفصلتين، في بيت واحد. هو لم يعد يطالبني بالمعاشرة الزوجية، وأشك بأنه مصاب بعجز أو ضعف. لكنه لا يفصح، وهو غير قابل للنقاش أو الحوار.
أنا في الأربعين، وهو على أبواب الخمسين. وأنا متيقنة من أنه يتابع الأفلام الإباحية، لكني غير قادرة على مواجهته؛ لأنه كما سبق وقلت هو غير قابل للنقاش.
أعتبر نفسي أرملة مع إيقاف التنفيذ، وإهماله لي جعلني أتعلق كثيرا بأولادي؛ فلم يعد لي هم بالدنيا غير رعايتهم، وأن أكون بجانبهم. وهو أيضا يحبهم كثيرا، لكنه لا يرعاهم مثلي. طبعا كثيرة هي المشاجرات بيننا، والحوار معدوم وهو لا يمكنه تقبل النقد أو الرأي الآخر. ما يربطنا معا هم الأولاد، وإلا لكنت فكرت بالطلاق منذ مدة.
لقد حاولت أكثر من مرة أن أتقرب منه، لا حبا فيه، بل خوفا من غضب الله، لكنني لم أجد منه ما يشجعني على الاستمرار. وهذا ما زاد من جرح مشاعري وكرامتي، وزاد الفجوة بيننا.
سؤالي: هل أرتكب معصية في حال استمرت علاقتنا الزوجية على هذا النحو؟ هل أنا آثمة؟ مع العلم أنه لا مانع لدي إن أراد الزواج بأخرى، فأنا لا أريد إلا البقاء مع أولادي وتربيتهم.
أنا راضية بنصيبي. لكن هل الله راض عني؟ هذا ما يعذبني ويشغل بالي.
لكم مني جزيل الشكر.