ملامسة الودي والبول للجسد الجاف والمبتل

0 18

السؤال

أنا أصاب بسلس البول أحيانا، أو بنزول الودي، والمذي دون تفكير في شهوة؛ لذلك أخصص ثيابا للصلاة غير التي أجلس فيها، فإذا جفت الثياب المصابة بالودي، وغيره، ولامست جسدي الطاهر، فهل أنجس أم لا؛ فأنا أغسل المنطقة المحيطة بالذكر عند كل استنجاء؟ وشكرا.

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:                   

 ففي البداية: نسأل الله تعالى لك الشفاء العاجل مما تعانيه, وأن يوفقك لكل خير.

ثم إن ما تنجس من ثوبك بالودي, أو البول، إذا لامس جسدك قبل تطهيره وهو مبتل, فإنه يتنجس، ويجب عليك غسل الموضع المتنجس من جسدك إذا قمت للصلاة، قال الدسوقي في حاشيته: ليس من زوال النجاسة جفاف البول بالثوب، وحينئذ إذا لاقى محلا مبلولا نجسه. انتهى.

أما إذا كانت نجاسة الودي, أو البول جافة، ولا مست جسدك, وهو جاف؛ فإنه لا يتنجس، جاء في الأشباه والنظائر للسيوطي: النجس إذا لاقى شيئا طاهرا، وهما جافان: لا ينجسه. اهـ.  

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة