السؤال
أريد أن أستفسر عن اليقين بالله. كيف يكون عندي يقين كبير بالله أن هذه الدعوة سوف تستجاب؟ مع عدم علمي بخير أو شر هذا الأمر؟
دائما عندما أريد الدعاء، وأتخيل أن الله استجاب لي، أتذكر أنه من الممكن أن تكون شرا لي، ونسبة اليقين بالله تخف لدي كثيرا.
الإجابــة
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فالذي يتعين عليك هو أن توقني بأن الله يقدر الخير، وأن ما يقضيه لك هو الخير والمصلحة، ثم فوضي أمرك له سبحانه؛ عالمة أن الدعوة إن تحققت فهو الخير، وإن أخر الله استجابتها لحكمة ما فهو الخير كذلك.
ولا يعدم المسلم من دعائه خيرا، وقد تكلمنا على حديث: ادعوا الله وأنتم موقنون بالإجابة، وشرحنا معناه مستوفى في الفتوى: 387031. فانظريها.
والله أعلم.