حكم قول: "اللهم صلّ على نبينا محمد صلاةً ينفك بها الكرب، وتنحلّ بها العُقَد...

0 54

السؤال

هل يجوز قول: "اللهم صل على نبينا محمد صلاة ينفك بها الكرب، وتنحل بها العقد، وتفتح لنا بها أبواب الخير عندك"، أم إنه لا يجوز؟ وليست الصيغة هنا نفس صيغة ما يسمى بالصلاة النارية، أو التفريجية، فالمعنى يختلف هنا، حيث يصبح المعنى: أن صلاتنا على النبي صلى الله عليه وسلم تكون سببا لفك الكرب، وحل العقد من الله سبحانه وتعالى، فأرجو التوضيح لي.

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:

فلا نرى حرجا في الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم بالصيغة المذكورة، ما لم يعتقد المصلي بها خصوصية لها؛ إذ ليس فيها معنى مخالف للشرع.

 ولا شك أن الصلاة عليه بالمأثور أفضل، وأعظم بركة، وقد جاء في حديث أبي مسعود الأنصاري - رضي الله عنه - قال: قال بشير بن سعد: يا رسول الله، أمرنا الله أن نصلي عليك، فكيف نصلي عليك? فسكت، ثم قال: قولوا: اللهم صل على محمد، وعلى آل محمد، كما صليت على آل إبراهيم، وبارك على محمد، وعلى آل محمد، كما باركت على آل إبراهيم في العالمين، إنك حميد مجيد. والسلام كما علمتكم. رواه مسلم.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة