السؤال
دعوت على ابني منذ سنوات بعدم التوفيق، وأن تغلق كل الأبواب في وجهه، وهو الآن في ضيق وقلة، وهو متزوج، وليس له أبناء، وعليه ديون، فكيف أساعده؛ إذ هو قد تغير، وتاب، وصلح أمره؟ وأتمنى من الله أن يغير حاله إلى أفضل حال، فماذا علي أن أفعل؟ جزاكم الله كل خير.
الإجابــة
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فقد أخطأت حين دعوت على ولدك، فقد ثبت في صحيح مسلم من حديث جابر -رضي الله عنه- أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: لا تدعوا على أنفسكم، ولا على أولادكم، ولا على أموالكم.
أما وقد حصل ما حصل، فعليك أن تتوب إلى الله تعالى مما وقع منك.
وبدل دعاءك عليه، بالدعاء له بالخير، وأكثر من ذلك.
وإن أمكنك مساعدته، والصدقة عليه توسعة عليه، فهذا مما تؤجر عليه أعظم الأجر -إن شاء الله-.
والله أعلم.